أعلنت الشركة الخليجية للاستثمارات العامة عن الحصول على موافقة الجهات التنظيمية لتخفيض رأس مال الشركة من 1.791 مليار درهم إلى 586.746 مليون درهم، اعتباراً من يوم الأحد الموافق 15 يوليو 2018.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "دبي"، اليوم الإثنين، إن تاريخ الأحقية- آخر يوم للتداول قبل تخفيض رأس المال وتعديل سعر السهم- سيكون يوم الخميس الموافق 12 يوليو الجاري، على أن يتم التخفيض وتعديل سعر السهم قبل بدء جلسة يوم الأحد الموافق 15 يوليو الجاري.

وكانت الجمعية العمومية للشركة قد وافقت في 24 من أبريل الماضي على قرار استمرار الشركة في مزاولة نشاطها، وخطة وإجراءات معالجة الخسائر المتراكمة على المساهمين التي تضمنت توصية بتخفيض رأس المال بنسبة 67%.

وكانت الشركة قد دعت جميع دائينها لتقديم المستندات المثبتة لمستحقاتهم في ظرف مختوم وتسليمه شخصيا في مكتب الاستقبال في مقرها الرئيسي بإمارة دبي.

وقالت الشركة في بيان سابق، إن تسليم المستندات سيكون في موعد أقصاه 13 يوليو 2018، أي بعد 30 يوماً من تاريخ الإعلان اليوم.

هذا وحققت الشركة صافي خسارة بلغ 36.3 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018 مقابل صافي خسارة بلغ 44.6 مليون درهم في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2017. 

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع ، فى طريقها صوب تكبد أول خسارة خلال خمسة أيام ، لينزل الخام الأمريكي من أعلى مستوى فى ثلاث سنوات ونصف ، وخام برنت من أعلى مستوى فى خمسة أسابيع ، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، وتراجعت الأسعار بفعل مخاوف زيادة الإنتاج العالمي ،خاصة بعد ارتفاع الإنتاج فى المملكة العربية السعودية وروسيا ، بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال إنتاج السعودية.

بحلول الساعة 13:25جرينتش يتداول الخام الأمريكي حول مستوي 74.00$ للبرميل من مستوي الافتتاح 73.60$،وسجل أعلى مستوي 74.20$ ،وأدنى مستوي 72.56 $ ، ومستوي إغلاق تعاملات الجمعة عند 74.27$ للبرميل.

ويتداول خام برنت حول مستوي 78.40$ للبرميل من مستوي الافتتاح 78.49$ ،وسجل أعلى مستوي 78.93$ ،وأدنى مستوي 78.07$، ومستوى إغلاق الجمعة عند 79.21$ للبرميل. 

حقق النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.4% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، وسجل أعلى مستوى فى ثلاث سنوات ونصف عند 74.44$ للبرميل ، وصعدت عقود برنت بنسبة 2.3% ، وسجلت أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 79.54$ للبرميل.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط ارتفاعا بنسبة 7.2% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، وبأكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل نيسان/أبريل الماضي ، مع بدء الولايات المتحدة فى إجراءات تحجيم إمدادات النفط من إيران.

وعلى مدار شهر حزيران/يونيو المنصرم حقق النفط الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 10.7 % ، فى ثالث مكسب شهري خلال الأربعة أشهر الأخيرة ، وصعد الخام الدولي نفط خام برنت بحوالي 1.9% ، فى رابع مكسب شهري على التوالي.

وعلى مدار الربع الثاني من هذا العام ، حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 14 % ، فى رابع مكسب فصلي على التوالي ، وبأكبر مكسب فصلي منذ الربع الرابع / 2017 ، مع ظهور علامات قوية على تحقيق التوازن بالسوق ، بالإضافة إلى انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي وإعادة فرض العقوبات على طهران ، بالتزامن مع مشاكل فى إنتاج فنزويلا وليبيا.

على حسب وكالة رويترز أظهر مسح مبدئي ارتفاع إنتاج المملكة العربية السعودية فى حزيران/يونيو بمقدار 700 ألف برميل إلى إجمالي 10.7 مليون برميل يوميا.

فى روسيا قالت وزارة الطاقة يوم الاثنين إن إنتاج النفط فى البلاد ارتفع إلى 11.06 مليون برميل يوميا فى حزيران/يونيو من 10.97 مليون برميل يوميا فى أيار/مايو.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود وافق على زيادة إنتاج بلاده من النفط بحوالي 2 مليون برميل يوميا.

وفى وقت لاحق ، تراجع البيت الأبيض عن تصريحات ترامب قائلا إن ملك السعودية قال إن بلاده يمكنها زيادة إنتاج النفط فى حال اقتضت الضرورة إلى ذلك ، وبأن لديهم القدرة على إنتاج مليوني برميل يوميا إضافية.

وجدد دونالد ترامب فى مقابلة على قناة فوكس نيوز يوم الأحد دعوته للرياض بزيادة الإنتاج لمستوي قياسي جديد ، من أجل مساعدة بلاده فى خفض أسعار الوقود ، فى الوقت الذي تساند فيه الولايات المتحدة المملكة السعودية فى صراعها مع طهران.

فى الولايات المتحدة أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية انخفاض منصات الحفر والتنقيب فى البلاد " الأسبوع الماضي" بمقدار 4 منصات ،فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،لينزل إجمالي المنصات العاملة حاليا إلى 858 منصة.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 29% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 10.9 مليون برميل يوميا،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية المرتفع فى حزيران/يونيو إلى 10.7 مليون برميل يوميا،وقريب من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم البالغ متوسط 11.1 مليون برميل يوميا.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد استقرارها بالقرب من الأدنى لها في أكثر من ستة أشهر وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب الكشف عن بيانات القطاع الصناعي من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 01:26 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 آب/أغسطس المقبل 0.44% لتتداول حالياً عند 1,249.00$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,254.50$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.65% إلى مستويات 95.08 مقارنة بالافتتاحية عند 94.47.

هذا وتابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة مؤشر لمدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الصين والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 51.0 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر أيار/مايو الماضي والتوقعات عند 51.1، وذلك قبل قبيل ساعات من الكشف عن قراءة المؤشر ذاته للقطاع الخدمي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 52.7 مقابل 52.9.

ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر القراءة الرسمية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) يوم السبت الماضي تقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 51.5 مقابل 51.9 في أيار/مايو، أسوء من التوقعات عند 51.7، واتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 55.0 مقابل 54.9 في أيار/مايو، بخلاف التوقعات عند 54.7.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق المالية حالياً لما سوف تسفر عنه بيانات القطاع الصناعي الأمريكي مع الترقب لصدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند ما قيمته 54.6 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة الأولية السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي ومقارنة بما قيمته 56.4 في أيار/مايو.

وذلك قبل الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 58.2 مقابل 58.7 في أيار/مايو، كما قد تعكس قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى ما قيمته 74.3 مقابل 79.5، بالتزامن مع صدور قراءة الإنفاق على البناء لشهر أيار/مايو والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 1.8% في نيسان/أبريل الماضي.

ونود الإشارة إلى أن مؤشر التزويد الخدمي الذي يعد مؤشر مركب حيال ظروف المرافق وتجارة التجزئة بالإضافة إلي الإسكان, الرعاية الصحية والتمويل تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، ما يجعله مؤشر محوري لتتبع وتيرة النمو خلال أخر أشهر النصف الأول من العام الجاري.

وفي سياق أخر، تترقب الأسواق عن كثب للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 12-13 حزيران/يونيو والذي قام من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس لثاني مرة هذا العام إلى ما بين 1.75% و2.00%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين آنذاك، مع رفع توقعاتهم لوتيرة تشديد السياسة النقدية.

ونود الإشارة لكون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي قد يعطي نظره أوضح لتوجهات وقرارات صانعي السياسة النقدية خلال اجتماعهم الأخير في منتصف الشهر الماضي والذي تضمن الكشف عن توقعات اللجنة لوتيرة النمو والبطالة والتضخم بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة، سوف يصدر يوم الخميس المقبل عوضاً عن يوم الأربعاء نظراً لتغيب السوق الأمريكي في الرابع من تموز/يوليو بسبب عطلة عيد الاستقلال.

بخلاف ذلك، فقد كشف مجلس الذهب العالمي مؤخراً عن تراجع الطلب العالمي على المعدن الأصفر 7% خلال الربع الأول من العام الجاري 2018 إلى 973.5 طن متري، والذي يعد أدنى مستوى للطلب منذ الربع الأول من عام 2008، مضيفاً أن تراجع الطلب على الذهب كان بقيادة قطاع الاستثمار، وموضحاً أن إجمالي الاستثمار في المعدن الأصفر انخفض 27% إلى 287 طن مترى مقابل 393 طن متري في الربع الأول من العام الماضي 2017.

كما أفاد مجلس الذهب العالمي أن الاستثمار في السبائك والنقود الذهبية تراجع أيضا خلال الربع الأول 15%، بينما ارتفاع طلب البنوك المركزية على الذهب 42% إلى 116.5 طن متري، وبالأخص مع زيادة الطلب من قبل روسيا على المعدن الأصفر، في حين استقر الطلب على المجوهرات عند 487.7 طن متر خلال الربع الأول، وذلك بالتزامن مع نمو إمدادات المناجم 1% على الأساس السنوي خلال الربع الماضي إلى نحو 770 طن متري.

هذا وقد انخفضت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم الجمعة بواقع 1.47 طن متري في ثالث انخفاض يومي على التوالي لإجمالي 819.04 طن متري والذي يعد الأدنى لها منذ 29 من آب/أغسطس الماضي، ويذكر أن أسعار الذهب تراجعت 5.4% خلال الربع الثاني في ثاني خسائر فصليه لها على التوالي، موضحة الأسوء لها منذ الربع الرابع من 2016.

أعلنت شركة دراية المالية عن توزيع أرباح نقدية على مالكي وحدات صندوق دراية ريت عن فترة الاستحقاق من الأول من إبريل 2018 وحتى 30 يونيو 2018 "مدة 91 يوما فقط"، بإجمالي 19.406 مليون ريال سعودي.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، إلى أن التوزيعات ستكون على أساس 107.507 مليون وحدة قائمة، بواقع 0.181 ريال لكل وحدة ونسبتها إلى سعر الطرح الأولي للوحدة نحو 1.81%.

وأفادت الشركة بأن أحقية التوزيعات ستكون لمالكي الوحدات بنهاية تداول يوم الخميس ـ الموافق 28 يونيو الماضي، علماً بأنه سيتم دفع التوزيعات خلال 30 يوماً من تاريخ الاستحقاق.

وكانت شركة دراية المالية قد أعلنت، خلال مارس الماضي، عن توزيع أرباح نقدية على مالكي وحدات صندوق دراية ريت عن فترة الاستحقاق الممتدة عن فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2018، بقيمة 11 مليون ريال سعودي.

ويذكر أن الصندوق وقع على اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع بنك الرياض للحصول على تسهيلات ائتمانية متوافقة مع الشريعة الإسلامية بقيمة 600 مليون ريال. 

وكانت شركة دراية المالية قد أعلنت عن إبرام اتفاقية شراء ملزمة مع الشركة الخليجية للتعمير العقاري لاستحواذ صندوق دراية ريت على مبنى الخليجية للأعمال في الخبر مقابل مبلغ قدره 38 مليون ريال.

هذا وقد سبق وأن أعلن مدير الصندوق، بتاريخ 27 مارس الماضي، عن توقيعه على مذكرة تفاهم مع بنك الرياض للحصول على تسهيلات ائتمانية متوافقة مع الشريعة الإسلامية بقيمة 600 مليون ريال.